لقاء ترامب ولي جاي ميونغ: انفتاح على بيونغ يانغ وضغوط على القواعد

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين ٢٥ آب، خلال استقباله الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي ميونغ في البيت الأبيض، أنه يرغب في لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون “في الوقت المناسب”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وأكد ترامب استعداده لإعادة النظر في بعض جوانب اتفاق التجارة القائم بين واشنطن وسيول، في حين أشاد الرئيس الكوري الجنوبي بنظيره الأميركي، معربًا عن أمله في أن يسهم في إعادة إحياء مسار الحوار مع بيونغ يانغ.

ولم تخلُ تصريحات ترامب من ضغوط على سيول، إذ شدد على ضرورة بحث مسألة ملكية الأراضي التي تستضيف القواعد العسكرية الأميركية، قائلاً: “لقد أنفقنا الكثير من الأموال لبناء حصن، وكانت هناك مساهمة من كوريا الجنوبية، لكنني أود أن أرى ما إذا كان بإمكاننا التخلص من عقد الإيجار والحصول على ملكية الأرض”.

وتستضيف كوريا الجنوبية نحو ٢٨,٥٠٠ جندي أميركي يشكّلون العمود الفقري لمظلة الحماية الأميركية. وكان ترامب قد وصف في تصريحات سابقة كوريا الجنوبية بأنها “آلة أموال” تستفيد من تلك الحماية.

وتزامنت زيارة لي إلى واشنطن مع انتقادات وجهها ترامب لحكومة سيول بشأن طريقة تعاملها مع التحقيقات في محاولة الرئيس السابق يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في كانون الأول الماضي، والتي انتهت بإقالته.

زر الذهاب إلى الأعلى