
أقام مطعم «بيتنا» لصاحبيه نزيه الخير ومصطفى قطعية إفطارًا صباحيًا تكريميًا على شرف الوزراء الفيدراليين طوني بورك وجيسن كلير وجهاد ديب، والنائب دايفد صليبا، تقديرًا لمواقفهم الداعمة للجالية العربية واللبنانية واهتمامهم الكبير بالقضية الفلسطينية.
استُهل اللقاء بكلمة ترحيبية لـ نزيه الخير رحّب فيها بالحضور من شخصيات دينية وسياسية واجتماعية وإعلامية، مؤكّدًا أنّ المبادرة «عربون وفاء وتقدير للمسؤولين الذين جسّدوا مواقف إنسانية مشرفة نصرةً للحق وأصحاب الأرض عبر دعمهم للقضية الفلسطينية».
وأعرب الوزير طوني بورك عن اعتزازه بالجالية اللبنانية والعربية ودورها الفاعل في المجتمع الأسترالي، فيما شدّد الوزير جيسن كلير على متانة الشراكة واستمرار التعاون مع أبناء الجالية. وأشاد الوزير جهاد ديب بالمبادرة وحفاوة الاستقبال، بينما عبّر النائب دايفد صليبا عن اعتزازه بانتمائه للجالية وبمبادراتها الوفية.
واختُتمت الكلمات بمداخلة الشيخ الدكتور فايز سيف الذي شدّد على قيم التقدير والوفاء، مؤكدًا أنّ مواقف الوزراء تعكس عمق العلاقة التي تربطهم بالجالية وقضاياها، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
أقيم اللقاء برعاية جمعية المنية ممثّلة برئيسها هاني علم الدين، وحضره: مفتي أستراليا الشيخ رياض الرفاعي، الشيخ الدكتور فايز سيف (عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى)، إمام مسجد لاكمبا الشيخ يحيى الصافي، المطران جرجس ممثّلًا بالأب ماهر، والمشايخ نبيل سكرية ومصعب لاغا وبلال العلي وعارف شاكر وحسن زيدان، والمقرئ محمد حربا، ورئيس بلدية برج اليهودية عامر العويك، ونائب رئيس اتحاد بلديات المنية الإدارية، ورئيسة بلدية كامبرلاند علا حامد، وممثلة بلدية بانكستون رشال حريقة، وسام يوسف ممثلًا رئيس بلدية فيرفيلد فرانك كاربوني، ومحمد صالح ورشاد أمّون عن بلدية ليفربول.
كما شاركت جمعيات وهيئات بارزة، منها: الجمعية الإسلامية اللبنانية، بيت الزكاة، مجلس الجالية اللبناني، جمعية طرابلس والميناء، جمعية بخعون الخيرية، البيت الإسلامي، جمعية أبناء المنية وضواحيها الخيرية، جمعية المشاريع الخيرية، جمعية الرحمة الإسلامية، جمعية بحنين، جمعية الضنية، جمعية الميناء، جمعية بيروت، نادي أوبرن الرياضي، واتحاد المجالس الإسلامية في سيدني، إلى جانب إعلاميين منهم إبراهيم الزعبي وسايد مخايل وجوزيف خوري وندى فريد ونادين الشعار.
وعكست الكلمات والأجواء روح التنويه والشكر والامتنان، ما أضفى على اللقاء طابعًا أخويًا جامعًا يعكس وحدة الصف وعمق الروابط بين الجالية العربية واللبنانية وقيادات أستراليا الرسمية.