مجزرة جديدة في غزة: ٢١ قتيلاً بغارة جوية على شاطئ البحر

قتيل ٢١ فلسطينياً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأُصيب عدد كبير بجروح متفاوتة، جراء غارة جوية شنتها طائرات إسرائيلية على استراحة “الباقة” الواقعة على شاطئ بحر مدينة غزة، مساء يوم الإثنين.

ووصفت مصادر طبية المشهد بالمجزرة المروّعة، مؤكدة أن الجثث وصلت إلى المستشفيات ممزقة، وسط عجز الطواقم الطبية عن تقديم الرعاية اللازمة بسبب تدهور الأوضاع الصحية في القطاع.

وفي سياق متصل، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة من أزمة دوائية خانقة تهدد حياة آلاف المرضى، لاسيما مع نفاد المضادات الحيوية الضرورية لعلاج حالات التهاب السحايا.

وقال المدير العام للوزارة، الدكتور منير البرش، إن ما يجري في غزة هو “إبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج” يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن النظام الصحي في القطاع على وشك الانهيار الكامل.

وأشار البرش في حديث لقناة الجزيرة إلى أن هناك فقط ١٦ مستشفى تعمل بشكل جزئي في القطاع، وسط حصار خانق ودمار واسع، مؤكداً أن أكثر من ٨٠ ألف مريض معرضون لمضاعفات خطيرة بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

هذا وتواصل المؤسسات الصحية في غزة إطلاق نداءات استغاثة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل وإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية المنهارة.

زر الذهاب إلى الأعلى