
تواجه وكالة “الأونروا” تحديات خطيرة تهدد وجودها، ضمن خطة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة. تشمل هذه الخطة حظر عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، ووقف التمويل الدولي، وطرح سيناريوهات لإنهاء ولايتها تدريجيًّا.
في المقابل، تتحرك القوى الفلسطينية للدفاع عن الأونروا، مؤكدين أن التبرعات المالية لها ليست مِنّة، بل مسؤولية سياسية. كما تُطرح استراتيجية وطنية لحمايتها، تتضمن التصدي لمحاولات الاحتلال شرعنة وجوده، والتأكيد على أن حق العودة غير قابل للتفريط.
هل تنجح هذه الجهود في إنقاذ الأونروا أم أن المخطط يسير نحو تحقيق أهدافه؟

