
صرّح سكوت ريتر، ضابط الاستخبارات الأميركي السابق، أن احتمال انضمام الفلبين إلى مجموعة “بريكس” يمثل تهديدًا كبيرًا للمكانة الاستراتيجية للولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ.
وفي مقابلة على قناة “يوتيوب”، أشار ريتر إلى أن “الفلبين قد تصبح جزءًا من مجموعة بريكس، وعندها سيبدأ الانهيار الحقيقي للنفوذ الأميركي في المحيط الهادئ”.
وأوضح أن مانيلا لن تقف مكتوفة الأيدي إذا قررت الدول المجاورة لها في جنوب شرق آسيا الانضمام إلى المجموعة. وذكر أن إندونيسيا هي بالفعل عضو كامل في “بريكس”، بينما تشارك ماليزيا وتايلاند كشريكتين، ما يعزز تأثير المجموعة في المنطقة.
وأضاف ريتر: “جنوب شرق آسيا تعتبر منطقة تعتمد الولايات المتحدة على نفوذها فيها، لكن دخول إندونيسيا وماليزيا وتايلاند إلى بريكس يجعلها قوة اقتصادية وسياسية رئيسية، وهو ما سيقلل من دور أمريكا هناك”.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة “بريكس”، التي تأسست عام ٢٠٠٦، تضم حاليًا روسيا، البرازيل، الهند، الصين، وجنوب إفريقيا التي انضمت عام ٢٠١١. ومع بداية عام ٢٠٢٤، انضمت مصر، الإمارات، إيران، وإثيوبيا كأعضاء كاملي العضوية، في حين تتمتع السعودية بصفة “عضو مدعو”.

