رغم إحباط العديد من المؤيدين للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة من موقف الإدارة الديمقراطية الحالية تجاه الحروب في غزة ولبنان، لا يوجد أي مؤشر على أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب سيكون حليفاً أقوى للفلسطينيين، وفقاً لأكبر شاهد أحمد، رئيس قسم الدبلوماسية في صحيفة هافينغتون بوست.
وقال أحمد: “ليس لديه أي اهتمام حقيقي بإنسانية الفلسطينيين”.
وأضاف أنه حتى لو حاول ترامب الوصول إلى “صفقة سريعة”، فقد تأتي تلك الصفقة مصحوبةً بالعنف وتنازلات قد تكون أكثر ضررًا للفلسطينيين، مثل إعادة احتلال إسرائيل للبنان أو بناء مستوطنات جديدة في غزة.

