
لقاء بين وزير الخارجية في السلطة الإنتقالية السورية أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في لندن فتح الباب أمام تساؤلات كبرى. رئيس السلطة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) أكد أن محادثات أمنية مع تل أبيب قد تُثمر قريباً، فيما تنفي السلطة ضغوطاً أميركية، رغم مساعي إدارة دونالد ترامب لتسريع الإتفاق.
التسريبات تشير إلى أن الإتفاق سيُلزم بالتخلي عن جبل الشيخ وسحب السلاح من الجنوب، ما يضعف سرديات المعارضة حول الجولان. ورغم تبرير أنصار الشرع بأن الإتفاق ضروري لإعادة البناء، يبقى الداخل السوري رافضاً للسلطة بسبب الانتهاكات، من الساحل إلى السويداء.
إسرائيل، وفق المتابعين، تسعى إلى تكريس مشروع التقسيم لا إلى منح شرعية، فيما يبدو رهان السلطة الإنتقالية على هذا الإتفاق مجرد وهم.