
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه اعترض صاروخاً أُطلق من الأراضي اليمنية، بعد مرور ٣ أيام على غارات عنيفة شنّها على العاصمة صنعاء.
وجاء في بيانه: “إثر إطلاق صفّارات الإنذار في عدد من المناطق، تمكّن سلاح الجو من إسقاط صاروخ قادم من اليمن”. وقد أفادت مراسلة وكالة “فرانس برس” بأنّ صفّارات الإنذار سُمعت في مدينة القدس.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في ٧ تشرين الأول ٢٠٢٣، عقب الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة “حماس” على جنوب إسرائيل، يواصل الحوثيون إطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة باتجاه الدولة العبرية، وغالباً ما يتم اعتراضها قبل وصولها. كما ينفّذ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر تستهدف سفناً تجارية يتّهمونها بأنها مرتبطة بإسرائيل.
ويؤكد الحوثيون أنّ عملياتهم تأتي “دعماً للشعب الفلسطيني” في غزة، بينما ترد إسرائيل بضرب مواقع تابعة لهم في اليمن. ففي يوم الأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء، بينها أهداف قرب القصر الرئاسي ومحطات للطاقة ومنشأة لتخزين الوقود، واصفاً العملية بأنها ردّ على “الهجمات المتكررة”.
وبحسب مصادر حوثية، فقد أودت تلك الغارات بحياة ١٠ أشخاص.