تايلور سويفت وترافيس كيلس يعلنان خطوبتهما رسمياً

أعلنت النجمة العالمية تايلور سويفت ولاعب كرة القدم الأميركية ترافيس كيلس خطوبتهما رسميًا في ٢٦ آب، بعد علاقة استمرت سنتين تخللتها محطات بارزة لفتت أنظار العالم.

إعلان مشترك على إنستغرام

شارك الثنائي الخبر عبر منشور مشترك على منصة إنستغرام جاء فيه: «معلمتك الإنجليزية ومدربك الرياضي سيتزوجان». وقد رافق الإعلان صور رومانسية أظهرت كيلس راكعًا على ركبته في حديقة ساحرة مزيّنة بالورود الزهرية والبيضاء، قبل أن يعانق سويفت التي ارتدت فستانًا أنيقًا من تصميم رالف لورين. كما ظهر خاتم الخطوبة الفاخر، وهو ماسي بتقطيع أولد ماين بريليانت، من تصميم المصممة كيندريد لوبك لصالح دار آرتي فكس فاين جوليري.

بداية القصة

تعود بدايات العلاقة إلى صيف ٢٠٢٣، عندما حضر كيلس إحدى حفلات سويفت ضمن جولتها العالمية “إيراس تور” في ملعب أروهيد. آنذاك، حاول أن يهديها سوارًا صداقيًا يحمل رقمه، إلا أن المحاولة لم تكتمل. لاحقًا، تحدث عن الموقف في بودكاسته “نيو هايتس” في تموز ٢٠٢٣ قائلاً: «كنت محبطًا لأنها لا تتحدث قبل أو بعد الحفلات لحماية صوتها من الإرهاق بعد أداء ٤٤ أغنية».

لكن هذه اللفتة الطريفة جذبت انتباه سويفت، التي اعترفت في حوار مع مجلة TIME في كانون الأول ٢٠٢٣ بأن تعليق كيلس عليها في البودكاست كان سببًا في بداية تعارفهما. وأوضحت: «بدأنا نلتقي بعد ذلك مباشرة، وكان لدينا وقت طويل بعيدًا عن الأضواء قبل أن يعرف الناس، وهو أمر أقدّره كثيرًا لأنه سمح لنا بالتعرّف على بعضنا حقًا».

تايلور سويفت وترافيس كيلس

علاقة علنية ودعم متبادل

مع حلول خريف ٢٠٢٣، ظهرت سويفت علنًا في إحدى مباريات كيلس، لتؤكد بعدها أن العلاقة كانت قد أصبحت رسمية قبل ذلك التاريخ. ومنذ ذلك الحين، لم يتردد كل منهما في دعم الآخر؛ فسويفت حضرت العديد من مباريات كيلس، بما في ذلك مباراة السوبر بول التي فاز بها فريقه على سان فرانسيسكو ٤٩رز في شباط ٢٠٢٤، بينما رافقها كيلس في جولاتها العالمية.

إشارات في الأغاني

أهدت سويفت خطيبها تحيات علنية عبر أغنيتين من ألبومها الأخير The Tortured Poets Department هما: «So High School» و «The Alchemy». وأشاد كيلس بالألبوم الجديد بعد حضوره النسخة المطورة من جولة “إيراس تور” في باريس، قائلاً: «العرض أصبح جديدًا كليًا بأغانٍ إضافية وإضاءة ورقص مختلف… أنصح الجميع بمشاهدته».

مواجهة الأضواء

عن ضغوط الإعلام، قال كيلس في مقابلة مع مجلة WSJ في تشرين الثاني ٢٠٢٣: «تايلور تعيش حياتها بسعادة رغم الكاميرات والمراقبة المستمرة، وهذا يجعلني حريصًا على أن أكون داعمًا لا عبئًا». أما سويفت فقد أوضحت: «بعد ٢٠ سنة في صناعة الموسيقى، من الصعب أن يتأثر قلبي بالانتقادات. كل ما يُكتب قد يذكر اسمي، لكنه لا يعنيني بالضرورة».

زر الذهاب إلى الأعلى