مقتل الحارس الشخصي لنصر الله في ضربة إسرائيلية داخل إيران

قُتل حسين خليل، الحارس الشخصي للأمين العام السابق لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية استهدفت موقعاً داخل الأراضي الإيرانية قرب الحدود مع العراق، مساء أمس السبت.

وأكد مسؤول في حزب الله وضابط في قوات حرس الحدود العراقية أن خليل، الملقب بـ”أبو علي”، قُتل إلى جانب عنصر عراقي من فصيل “كتائب سيد الشهداء”، بعد عبورهما الحدود إلى الداخل الإيراني، في هجوم نُفذ بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية.

كما أعلن كاظم الفرطوسي، المتحدث باسم “كتائب سيد الشهداء”، مقتل القيادي حيدر الموسوي في الضربة ذاتها، إلى جانب حسين خليل وابنه مهدي خليل.

ويُعد حسين خليل شخصية بارزة في الأوساط الأمنية التابعة لحزب الله، وكان يوصف بأنه “الدرع البشري” لنصر الله، حيث رافقه لعقود، وظهر إلى جانبه في معظم المناسبات العلنية. وتعود آخر إطلالاته البارزة إلى يوم تشييع نصر الله في شباط الماضي، عندما شوهد واقفاً على متن العربة التي نقلت نعش الأمين العام السابق وسط حشود المشيعين، بعد مقتله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في أيلول ٢٠٢٤.

وتربط حسين خليل بنصر الله علاقة قرابة، إذ تزوج أحد أبناء خليل من حفيدة نصر الله، ما عزز مكانته في الدائرة الضيقة لقيادة الحزب.

يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل، الذي بدأ منذ ١٣ حزيران الجاري، وسط نشاط مكثف للطائرات المسيّرة والصواريخ في أجواء المنطقة، لا سيما عبر الأراضي العراقية، ما دفع السلطات العراقية إلى إغلاق مجالها الجوي وتكثيف جهودها الدبلوماسية والأمنية لمنع امتداد النزاع إلى داخل أراضيها.

زر الذهاب إلى الأعلى