
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، أنّ ستة ناشطين فرنسيين كانوا على متن سفينة “مادلين”، التي اعترضها الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة، قد تلقّوا زيارة من دبلوماسيين فرنسيين، مشيرًا إلى أن أحدهم وافق على الترحيل ومن المتوقع أن يعود إلى فرنسا اليوم، الثلاثاء ١٠ حزيران ٢٠٢٥.
وأوضح بارو أنّ خمسة ناشطين آخرين رفضوا توقيع وثائق الترحيل، وسيُرحّلون لاحقًا بعد صدور قرار قضائي بشأنهم في الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أنّ ثمانية من ناشطي “مادلين”، بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، رفضوا التوقيع على أوراق ترحيلهم، ما استدعى نقلهم إلى مركز احتجاز بانتظار المثول أمام القضاء للمصادقة على ترحيلهم.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت أنّ ركّاب السفينة “مادلين”، التابعة لأسطول الحرية والتي كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، يستعدّون لمغادرة إسرائيل. وأشارت إلى أنّ بعضهم وصل إلى مطار بن غوريون ومن المتوقع مغادرتهم خلال ساعات.
وأكدت الخارجية الإسرائيلية أنّ من يرفض التوقيع على أوراق الترحيل سيتم تحويله إلى جهة قضائية وفقًا للقانون الإسرائيلي للنظر في أمر ترحيله.