
شارك الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط في لقاء حواري عبر تطبيق “زوم” مع الحركة الوطنية للتواصل – درب المعلم، حيث تناول دور سلطان باشا الأطرش وكمال جنبلاط، وتطرّق إلى أوضاع طائفة الموحدين الدروز وعرب ٤٨، مشددًا على ضرورة التمييز بين الانتماء القومي والانتماء المذهبي.
وأكد جنبلاط أن الدروز جزء من الأمة العربية، وليسوا قومية مستقلة، مشيرًا إلى أن قادة تاريخيين مثل سلطان باشا الأطرش وكمال جنبلاط وشكيب أرسلان انضموا إلى مشاريع الوحدة الكبرى في سوريا ولبنان. كما شدد على أن كمال جنبلاط رفض تحالف الأقليات الذي سعى إليه النظام السوري، ودفع حياته ثمنًا لموقفه.
وأشار جنبلاط إلى خطورة تحويل الدين إلى قومية، محذرًا من أن ذلك يخدم المشروع الصهيوني. كما تحدث عن مشروع تهويد فلسطين وإقصاء الوجود العربي الفلسطيني والمسيحي والإسلامي، معتبرًا أن الكيان الصهيوني يسعى إلى السيطرة الكاملة على الأرض الفلسطينية.
وختم بالدعوة إلى العودة إلى قراءة التاريخ والانتباه للمشاريع التي تستهدف العرب، مؤكدًا أهمية التواصل على أساس الوطنية والقومية وليس الهوية الدينية.