أجواء حرب تسيطر على الجنوب… والتطبيع شرط للانسحاب الإسرائيلي

يسود الجنوب اللبناني قلق متزايد من اندلاع حرب جديدة، وسط تصعيد إسرائيلي مستمر في غزة ودعم أميركي غير محدود.

العديد من المواطنين حجزوا منازل بديلة تحسباً لأي عدوان، فيما تواصل إسرائيل فرض واقع جديد على الأرض، مدعومة بغطاء دولي.

العميد المتقاعد منير شحادة يرى أن ما تقوم به إسرائيل في لبنان والمنطقة يتم بضوء أخضر أميركي، مع ازدياد الانحياز لسياساتها. كما يشير إلى أن واشنطن بدأت بابتزاز لبنان سياسيًا، بربط انسحاب إسرائيل من النقاط الحدودية بالتطبيع، وهو ما ترفضه شريحة واسعة قدمت التضحيات منذ عام ١٩٧٨. في ظل هذه المعطيات، يبدو أن أقصى ما يمكن تحقيقه هو اتفاقية هدنة، فيما يبقى لبنان بعيداً عن أي مسار تطبيعي.

زر الذهاب إلى الأعلى