وفاة سام ريفرز مؤسس Limp Bizkit في ظروف غامضة

عُثر على سام ريفرز، عازف الغيتار والباس والمؤسّس المشارك لفرقة Limp Bizkit الأميركية الشهيرة، جثة داخل حمّام منزله في ولاية فلوريدا.

ووفق التقارير الأولية، فقد تم اكتشافه ممدّدًا على الأرض داخل بركة من الدماء، من قِبل مرافِقته كيلي التي سارعت إلى الاتصال بخدمة الطوارئ ٩١١.

تفاصيل الحادثة

أفادت المصادر أنّ فرق الإسعاف وصلت بسرعة إلى مكان الحادث، في حين حاولت كيلي إجراء إنعاش قلبي رئوي (CPR) لإنقاذه، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.

ولا تزال الظروف المحيطة بوفاته غير واضحة، إذ باشرت السلطات تحقيقاتها وجمع الأدلة الجنائية، في انتظار نتائج التشريح الطبي لتحديد السبب الدقيق للوفاة.

صدمة في الأوساط الفنية

أعلنت فرقة Limp Bizkit عبر بيان رسمي عن حزنها العميق لفقدان ريفرز، واصفةً إياه بـ”نبض الفرقة وروحها الموسيقية”.
كما نشر المغني الرئيسي فريد ديرست مقطع فيديو مؤثّرًا تحدث فيه عن أول لقاء جمعه بريفرز، معبّرًا عن أسفه العميق لفقدان زميله وصديقه.

ويبلغ ريفرز من العمر ٤٨ عامًا، وقد ترك بصمة بارزة في مسيرة الفرقة التي تُعد من أهم رموز موسيقى الروك البديلة في التسعينيات وبداية الألفية.

مسيرة فنية حافلة وتحديات صحية

واجه ريفرز خلال السنوات الأخيرة مشكلات صحية خطيرة، إذ اضطر عام ٢٠١٥ إلى الابتعاد عن الساحة الفنية بعد إصابته بمرض في الكبد ناتج عن الإفراط في شرب الكحول.

وفي عام ٢٠١٨ خضع لعملية زرع كبد ناجحة مكّنته من العودة إلى العزف مع فرقته واستئناف نشاطه الفني.

وكانت آخر مشاركة له على المسرح خلال مهرجان ليدز في شهر آب/أغسطس الماضي، أي قبل أشهر قليلة من وفاته، ما جعل خبر رحيله يصدم جمهوره وزملاءه في عالم الموسيقى.

تحقيقات مستمرة

تواصل السلطات في ولاية فلوريدا تحقيقاتها لتحديد السبب الدقيق للوفاة، وسط حالة من الحزن والترقّب بين محبّي الموسيقى حول العالم، الذين ينتظرون صدور نتائج الطب الشرعي لإغلاق هذا الفصل المأساوي من حياة أحد أبرز رموز موسيقى الروك الحديثة.

زر الذهاب إلى الأعلى