إلياس خوري (١٩٤٨ – ١٥ أيلول ٢٠٢٤) كان قاصًا وروائيًا وناقدًا وكاتبًا مسرحيًا ومفكرًا لبنانيًا. وُلد في بيروت، ويُعد من أبرز الأسماء الأدبية والفكرية في العالم العربي. كتب العديد من الروايات التي تُرجمت إلى لغات عدة، إلى جانب مسرحيات وسيناريوهات وكتب نقدية. شغل مناصب تحريرية بارزة في الصحافة اللبنانية، كما درّس في جامعات كبرى في الولايات المتحدة، أوروبا والعالم العربي.
حياته
-
وُلد عام ١٩٤٨ في بيروت لعائلة أرثوذكسية من الطبقة المتوسطة في الأشرفية.
-
في عمر ١٩ عامًا (١٩٦٧) التحق بحركة “فتح” بعد زيارته لمخيم لاجئين فلسطينيين في الأردن، وغادر بعد أحداث “أيلول الأسود”.
-
نال إجازة في التاريخ من الجامعة اللبنانية (١٩٧١).
-
حصل على الدكتوراه في التاريخ الاجتماعي من جامعة باريس (١٩٧٢).
مسيرته الأدبية
-
انضم إلى مجلة مواقف (١٩٧٢).
-
رئيس تحرير شؤون فلسطينية (١٩٧٥–١٩٧٩).
-
مدير تحرير الكرمل (١٩٨١–١٩٨٢).
-
مدير القسم الثقافي في السفير (١٩٨٣–١٩٩٠).
-
مدير فني لمسرح بيروت (١٩٩٢–١٩٩٨).
-
رئيس تحرير الملحق الثقافي في صحيفة النهار.
أصدر روايته الأولى لقاء الدائرة عام ١٩٧٥. من أبرز أعماله باب الشمس (١٩٩٨) التي تحولت إلى فيلم سينمائي عام ٢٠٠٢، ويالو (٢٠٠٢)، وأولاد الغيتو (٢٠١٦–٢٠١٩).
مواقفه
-
مؤيد للقضية الفلسطينية ومعروف بدعمه للمقاومة.
-
دعم ثورات الربيع العربي ومطالب الشعوب بالحرية والعدالة.
النشاط الأكاديمي
درّس كأستاذ زائر في جامعات عدة منها: نيويورك، برينستون، كولومبيا، شيكاغو، جورج تاون، مينيسوتا، زيورخ، الجامعة الأميركية في بيروت، والجامعة اللبنانية.
مؤلفاته
الروايات
| العنوان | سنة النشر | ملاحظات |
|---|---|---|
| لقاء الدائرة | ١٩٧٥ | الرواية الأولى |
| رحلة غاندي الصغير | ١٩٨٩ | عن مهاجر ريفي في بيروت |
| باب الشمس | ١٩٩٨ | أُنتج كفيلم (٢٠٠٢) |
| يالو | ٢٠٠٢ | تُرجمت إلى الإنجليزية عام ٢٠٠٨ |
| المرايا المكسورة: سينالكول | ٢٠١٢ | |
| كأنها نائمة | ٢٠١٣ | |
| أولاد الغيتو: اسمي آدم | ٢٠١٦ | تُرجمت للعبرية ٢٠١٨ |
| أولاد الغيتو ٢: نجمة البحر | ٢٠١٩ | الجزء الثاني من السلسلة |
أعمال أخرى
| النوع | العنوان | سنة النشر |
|---|---|---|
| نقد | الذاكرة المفقودة | ١٩٨٢ |
| نقد | زمن الاحتلال | ١٩٨٥ |
| نقد | تجربة البحث عن أفق | ١٩٧٤ |
| تقديم | مائة سوناتة حب (بابلو نيرودا) | ٢٠١٩ |
| تقديم | اليد ترى والقلب يرسم (تمام الأكحل وإسماعيل شموط) | ٢٠١٦ |
| تقديم | كلمات وكلمات: تعابير شعبية من لبنان | ٢٠١٧ |
دراسات نقدية عنه
| العنوان | المؤلف | سنة النشر |
|---|---|---|
| أسئلة الرواية العربية: أولاد الغيتو نموذجًا | عادل الأسطة | ٢٠١٨ |
| البناء السردي في روايات إلياس خوري | عالية محمود صالح | ٢٠٠٥ |
| سحر الحكاية المروي والراوي | محمد رجب الباردي | ٢٠٠٤ |
| شعرية الأحلام في رواية “كأنها نائمة” | إبراهيم أزوغ | ٢٠٢١ |
الترجمات
تُرجمت أعماله إلى: الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الإيطالية، النرويجية، العبرية، الكاتالانية، الهولندية، البرتغالية.
الجوائز والتكريمات
حاز إلياس خوري خلال مسيرته الأدبية والثقافية على عدة جوائز وتكريمات عربية ودولية، من أبرزها:
-
جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية (فرع القصة والرواية والمسرحية) عام ١٩٩٨.
-
جائزة فلسطين للرواية والأدب عام ٢٠٠٠.
-
تكريم من معهد العالم العربي في باريس عن مجمل أعماله (٢٠١٠).
-
جائزة القدس للثقافة والإبداع (٢٠١٦).
وفاته
توفي إلياس خوري في ١٥ أيلول ٢٠٢٤ (١٢ ربيع الأول ١٤٤٦هـ) عن عمر ناهز ٧٦ عامًا، بعد معاناة مع مشاكل صحية في الأمعاء استمرت أشهرًا عدة.

