
اتهمت حركة “حماس” الجيش الإسرائيلي بارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيّين في قطاع غزّة، مشيرةً إلى أنّ الجيش الإسرائيلي نفّذ، فجر اليوم، هجمات مروّعة طالت عائلات نازحة في أماكن لجوئها، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء.
وفي بيان لها، أكّدت الحركة أنّ قصف مدرسة فهمي الجرجاوي في حيّ الدرج، واستهداف منزل عائلة عبد ربه شرق جباليا، يُظهر ما وصفته بـ”ذروة الفجور الصهيوني”، معتبرةً أن قصف المنشآت التي تأوي نازحين هو دليل واضح على استمرار سياسة الأرض المحروقة ومحاولة تفريغ القطاع من سكّانه.
كما وجّهت “حماس” انتقادات لاذعة إلى عدد من الحكومات العربيّة والإسلاميّة، معتبرةً أنّ مواقفها “ما زالت دون مستوى الكارثة، ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلاميّة”، في وقت يحتاج فيه الشعب الفلسطيني إلى دعم فعلي ومواقف حاسمة لوقف العدوان المتواصل.