عملية إطلاق نار بطولية غرب سلفيت تُربك الاحتلال وتُشعل الضفة

أكّد “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أنّ عملية إطلاق النار التي نُفذت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت في الضفة الغربية، تُعدّ عملاً بطوليًا في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي”.

وقال أبو عبيدة، والذي سبق أن أعلنت إسرائيل اغتياله: “نُبارك هذه العملية الجريئة التي نفّذها أبطال شعبنا في الضفة الغربية، وندعو الجماهير للانتفاض دفاعًا عن المسجد الأقصى، وردًا على العدوان المستمر في الضفة ومخيماتها، ومساندةً لأهلنا في غزة الصامدة”.

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الأربعاء، أنّ عدة مستوطنين أُصيبوا في عملية إطلاق النار قرب سلفيت، وأشارت إلى أنّ حالة إحدى المصابات وُصفت بالحرجة.

وأعلنت “نجمة داوود الحمراء” أنّ مستوطِنة تبلغ من العمر ٣٠ عامًا في حالة موت سريري، بينما أُصيب رجل آخر بجراح خطيرة للغاية.

وفي بيان أولي، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتلقيه بلاغًا عن إطلاق نار قرب مستوطنة “بروخين”، مؤكّدًا أنّ قواته تعمل على التحقق من ملابسات الحادث.

وبحسب مصادر طبية، فإنّ امرأة في الثلاثينات من عمرها أُصيبت بجراح حرجة، في حين أُصيب رجل أربعيني بجراح بالغة الخطورة خلال العملية.

زر الذهاب إلى الأعلى