في خطوة مفصلية، توصّلت الولايات المتحدة والحوثيون إلى اتفاق لوقف الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، ما يعكس تحوّلاً في سياسة إيران الإقليمية. يبدو أن طهران باتت تفضّل المصالح الاقتصادية ورفع العقوبات على دعم حلفائها كالحوثيين، مما يضع الحركة في موقف صعب ويؤثر في موازين القوى داخل اليمن.
هذا الاتفاق قد يفتح الباب أمام تسوية سياسية أوسع في المنطقة، ويشكّل دليلاً على فعالية الضغوط الاقتصادية الأميركية في إعادة رسم أولويات إيران. ومع هذا التحول، قد نشهد خريطة جديدة للتحالفات في الشرق الأوسط، حيث تحل الدبلوماسية محل الصراع، ولكن يبقى السؤال: هل تتأقلم شعوب المنطقة مع هذا التغيير السريع؟
