توجه الناخبون الأوستراليون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ١٥٠ نائباً فيدرالياً، حيث سيُشكّل الحكومة الجديدة من يتمكن من الحصول على أكثر من نصف المقاعد.
وتدور المعركة الانتخابية بين حزب العمال الحاكم بقيادة أنطوني ألبانيزي، والائتلاف المعارض بقيادة زعيم حزب الأحرار بيتر داتون.
ورجّحت استطلاعات الرأي عودة حزب العمال إلى الحكم بأكثرية مقبولة.
وشهدت الأسابيع الماضية أنشطة انتخابية مكثفة باتجاه الجالية اللبنانية والعربية، حيث طُرحت مسألة “الصوت الإسلامي” من قبل بعض المرشحين وداعميهم، احتجاجاً على غياب الدعم من القيادات الكبرى في الأحزاب لما تتعرض له غزّة من حرب إبادة. وقد دعا ذلك إلى محاولة معاقبة الأحزاب الكبرى، وخاصة حزب العمال المعروف تاريخياً بقرب نوابه من الجالية.
ويحاول داعمو “الصوت الإسلامي” إيصال مرشحيهم على حساب نواب حزب العمال في مناطق ذات كثافة من أبناء الجالية، في حين حظي مرشحو حزب العمال بدعم مطلق من فاعليات وقيادات إسلامية في وجه حملة “الصوت المسلم”.
ومن المتوقع إعلان النتائج في وقت متأخر من هذه الليلة بالتوقيت المحلي، الموافق لشهر أيّار.