أوضحت السفارة الإيرانية في لبنان أنّ السفير الإيراني مجتبى أماني زار مقر وزارة الخارجية والمغتربين، حيث قدّم توضيحات حول التغريدة التي نشرها مؤخرًا، مبيّنًا أنّ مضمونها كان عامًا وشاملًا، وينطبق على جميع الدول دون استثناء، بما فيها إيران، وذلك في ما يتعلّق بمسألة نزع السلاح.
وأشارت السفارة إلى أنّ الزيارة جاءت لتفادي أيّ التباس أو سوء فهم محتمل بين البلدين، وأوضح السفير أماني ضرورة الحذر من محاولات الأعداء زرع الفُرقة بين إيران ولبنان، معتبرًا أنّ اليقظة والتعاون هما السبيل للحفاظ على العلاقات.
كما أكّد السفير الإيراني حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعم استقلال وسيادة الجمهورية اللبنانية، وتعزيز أمنها واستقرارها، مشيرًا إلى استعداد بلاده الكامل لتوسيع آفاق التعاون الثنائي وتفعيل العروض الإيرانية التي تصبّ في مصلحة الشعبين.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية أنّ أماني حضر إلى مقر الوزارة بناءً على استدعائه على خلفية مواقفه العلنية الأخيرة، حيث التقى الأمين العام لوزارة الخارجية السفير هاني الشميطلّي، الذي شدّد على ضرورة احترام الأصول الدبلوماسية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا، وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية.
يُذكر أنّ السفير أماني كان قد صرّح أمس لقناة “الجديد” بأنّه تلقى “دعوة” من أمين عام الخارجية للحضور يوم الأربعاء الواقع في ٢٣ نيسان ٢٠٢٥، إلّا أنّه أجاب بأنّه مشغول، مؤكدًا أنّه “لا يوجد استدعاء، ونحن نقوم بترتيب الموعد”، وذلك بعد تصريح له تناول فيه موضوع نزع سلاح الدول تحت ضغط أميركي.

