أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “كل شيء” بشأن نوايا بلاده تجاه غزة، بعد الجدل الواسع الذي أثارته تصريحاته حول احتمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ونشر ماكرون تدوينات بأربع لغات، هي الفرنسية، الإنجليزية، العربية والعبرية، على صفحته في منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، مؤكّدًا من خلالها موقف فرنسا وسعيها نحو حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
أقرأ هنا كل شيء وأي شيء عن نوايانا تجاه غزة.
إليكم موقف فرنسا، وهو واضح:
نعم للسلام.
نعم لأمن إسرائيل.
نعم لدولة فلسطينية بدون حماس.
وهذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، ووقفا دائما لإطلاق النار، واستئنافا فوريا للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس الدولتين.
الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي.
أدافع عن الحق المشروع للفلسطينيين في الدولة وفي السلام، كما أدافع عن حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمان، مع اعتراف كل طرف بجيرانه.
يجب أن يكون مؤتمر الدولتين في يونيو المقبل نقطة تحول. أبذل قصارى جهدي مع شركائنا لتحقيق هذا الهدف من أجل السلام. نحن في أمسّ الحاجة إليه.
ولكي ننجح، لا يجب أن نتوقف عن بذل أي جهد. يجب أن لا نرضخ للحلول السريعة أو الاستفزاز. ألا ندع المعلومات الكاذبة والتلاعبات تنتشر.
وقبل كل شيء، لنبقَ موحدين».
أقرأ هنا كل شيء وأي شيء عن نوايانا تجاه غزة.
إليكم موقف فرنسا، وهو واضح:
نعم للسلام.
نعم لأمن إسرائيل.
نعم لدولة فلسطينية بدون حماس.وهذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، وقفاً دائماً لإطلاق النار، استئنافاً فورياً للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس دولتين.…
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 11, 2025
جاء ذلك بعدما صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء الماضي، في مقابلة على متن الطائرة الرئاسية مع قناة “فرانس ٥”، بعد عودته من مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لا يخدم أمن الإسرائيليين على المدى البعيد من خلال قصف غزة، بل يوهمهم بأن الرد أمني فقط”.
وخلال اللقاء نفسه، شدّد ماكرون على “ضرورة التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حزيران”.
وقد رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الخميس، بالموقف الفرنسي الذي عبّر عنه ماكرون، معتبرةً أنه خطوة مهمة تجاه تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
من جهته، ردّ وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على تصريحات ماكرون قائلاً إن “الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية في ظل الوضع القائم، لا يعدو كونه جائزة لحركة حماس، ولن يساهم في تحقيق السلام أو الاستقرار، بل سيُبعدهما”.

