
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان التالي:
أكّدت “القوات اللبنانية” في بيانها أنّ من حق الصحافية ملاك عقيل التعبير عن رأيها وكتابة ما يعكس بيئتها وجمهورها، لكن هذا الحق لا يبرر، وفق البيان، “تزوير الوقائع” المرتبطة بخصوم الجهة التي تؤيدها.
وعدد البيان ما وصفه بـ”المغالطات والأكاذيب” الواردة في مقالة نشرتها عقيل على موقع “أساس”، أبرزها:
بخصوص ترشيح جوزاف عون: اعتبرت “القوات” أن من السهل التأكد من هوية أول من رشّح العماد جوزاف عون للرئاسة ومن عطّل انتخابه، في إشارة إلى أن تحميل جعجع مسؤولية “معركة ضد العهد” هو توصيف غير دقيق.
الانتقادات للرئيس: رأى البيان أن الإيحاء بأن “القوات” تشن حملة على رئيس الجمهورية غير صحيح، ولا وجود له إلا في “مخيلة الكاتبة”.
الزعامة المسيحية: ردّ البيان على ما ورد بشأن “سعي جعجع لتنصيب نفسه زعيماً مسيحياً”، موضحًا أن الزعامة تأتي من اختيار الناس لا من فرض الذات، شأنها شأن أي موقع تمثيلي.
مواقف سياسية وليست تصويبًا: ما ورد في المقال حول انتقادات جعجع للرئيس وسرده للوقائع السعودية والدولية لا يعدو كونه نقلاً لحقيقة أن لا دعم خارجياً للبنان دون بسط سيادته، وهو أمر تعرقله سياسات “حزب الله”، بحسب البيان.
الحديث عن “ديل” مع الثنائي الشيعي: نفى البيان ما ورد عن وجود صفقة بين رئيس الجمهورية والثنائي الشيعي، واعتبره إساءة للرئيس ودستوره.
علاقة القوات بالرئيس: شدد البيان على أن العلاقة مع الرئيس “تكاملية”، في سبيل تطبيق خطاب القسم والبيان الوزاري، نافياً أن يكون جعجع “يخشى من وهج العهد”.
وزارة الطاقة وأداء الوزراء: رفضت “القوات” تشبيه أداء وزير الطاقة الحالي بأداء وزراء التيار الوطني الحر، مؤكدة أن أداء وزرائها في الحكومات كان محل احترام، وأن المشكلة في لبنان تكمن في غياب تطبيق الدستور والقوانين، وليس في النصوص نفسها.
وختم البيان بالتساؤل: “من يريد مصلحة العهد أكثر؟ أهو فريق السلاح الذي يبقي لبنان ساحة مواجهة ويمنع عنه المساعدات؟ أم فريق الدولة الذي تمثله القوات اللبنانية، ويسعى إلى بسط السيادة وإنهاء الفوضى الاقتصادية والأمنية؟”.

