تم التصويت على البلوبفيش كسمك العام في نيوزيلندا، حيث يُوصف بأنه “أبشع حيوان في العالم”.
الكائن، الذي ينمو ليصل إلى حوالي ٣٠ سم (١٢ بوصة)، يُعرف بشكل محبب باسم “مستر بلوبي”، وهو التميمة الرسمية لجمعية الحفاظ على الحيوانات القبيحة. يتميز برأس منتفخ وجلد مترهل ومترسب، ويعيش في أعماق البحر، وخاصة قبالة السواحل الجنوبية الشرقية للبر الرئيسي لأستراليا، وجزيرة تاسمانيا الأسترالية، ونيوزيلندا.
تصدر البلوبفيش الاستطلاع السنوي الذي أجرته مؤسسة “جبال إلى بحر للحفاظ على البيئة”، وهي مجموعة غير ربحية بيئية، حيث حصل على حوالي ١٬٣٠٠ من أصل أكثر من ٥٬٥٠٠ صوت. استفاد هذا الحيوان، الذي يتمتع بجسم هلامي يشبه شرغوفًا، من زيادة دعم متأخرة ليتفوق على سمك الأورانج روفي المهدد بالانقراض، وهو أيضًا من سكان أعماق البحر، بفارق يقارب ٣٠٠ صوت.
في بيئتها الطبيعية، على قاع البحر على أعماق تتراوح بين ٦٠٠ متر إلى ١٬٢٠٠ متر (٢٬٠٠٠ قدم إلى ٤٬٠٠٠ قدم)، يشبه البلوبفيش أي سمكة أخرى.
لكن عندما يتم إخراجه إلى السطح، حيث لا يكون ضغط الماء مرتفعًا بما يكفي للحفاظ على شكله، يتحول البلوبفيش إلى كائنات لينة ذات مظهر غير محظوظ. وصفت كيم جونز، المديرة المشاركة للمؤسسة، المنافسة بأنها “معركة بين كائنين غريبين من أعماق البحر، حيث ساعد جمال البلوبفيش غير التقليدي في تحفيز الناخبين للفوز”.
الزيادة المفاجئة في دعم البلوبفيش استفادت من تأييد اثنين من مقدمي البرامج الإذاعية في نيوزيلندا، سارة غاندي وبول فلين، اللذين شجعا مستمعيهما على التصويت للبلوبفيش.
وقال المذيعون: “لقد سئمنا من رؤية الأسماك الأخرى تحصل على كل العناوين”، وأضافوا: “لقد تعرض هذا الحيوان للتنمر طوال حياته، وقلنا لأنفسنا، ‘كفى، حان الوقت للبلوبفيش ليأخذ لحظته تحت الأضواء’، وما أجمل تلك اللحظة!”
أوضح المتحدث باسم مبادرة قانون البيئة، التي رعت سمك الأورانج روفي في السباق، أنه ليس لديهم “مشكلة مع النتيجة”، مؤكدًا أن “هذا لا يزال فوزًا” لأنظمة أعماق البحر البيئية، ويمكن أن يساعد في زيادة الوعي حول التأثير البيئي لصيد القاع المدمر.
وكان من بين الأسماك الأخرى في قائمة العشرة الأوائل: الأنقليس طويل الزعنفة، وقرش الحوت، وقرش أبيض كبير.