إسرائيل تسعى لاحتلال ٢٥٪ من غزة خلال الأسابيع المقبلة

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، لموقع “أكسيوس” الأميركي، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم توسيع عمليته البرية في غزة، بهدف احتلال ٢٥٪ من القطاع خلال الأسابيع القادمة.

ونقلت وسائل اعلام عن مسؤولين إسرائيليين أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على الإفراج عن المزيد من الرهائن.

وأشارت المصادر إلى أن إعادة احتلال أجزاء من غزة قد تتجاوز الأهداف المعلنة للحرب، وربما تُستخدم كوسيلة للضغط على الفلسطينيين لمغادرة القطاع.

وبحسب “أكسيوس”، فإن هذه العمليات أجبرت المدنيين الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم بعد وقف إطلاق النار في يناير على النزوح مجددًا.

وحذّر التقرير من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، فإن العملية البرية قد تتوسع، مما قد يؤدي إلى احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني فلسطيني إلى “منطقة إنسانية” صغيرة.

حماس تحذّر من مخطط التهجير

وفي سياق متصل، اتهم القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إسرائيل بالسعي لتنفيذ خطة تهجير فلسطينيي غزة، معتبرًا أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن دعوة حماس لإلقاء السلاح ومغادرة غزة تؤكد أن هدف الحرب هو تطبيق خطة التهجير.

وأضاف أبو زهري:

“إزاء هذا المخطّط الشَيطاني (…)، فإن على كل من يستطيع حمل السلاح في كل مكان بالعالم أن يتحرك. لا تدخروا عبوة أو رصاصة أو سكينا أو حجرا”.

زر الذهاب إلى الأعلى