
دخلت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم (الجمعة) إلى جنوب لبنان تحت غطاء “زيارة دينية” لقبر العباد للمرة الأولى منذ عام ٢٠٠٠، وفق مصادر رسمية وأمنية لبنانية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام “إن مجموعة من المستوطنين دخلت صباح اليوم إلى قبر العباد الواقع ضمن الأراضي اللبنانية في أطراف حولا” شرق جنوب لبنان “تحت غطاء زيارة دينية”.
وتابعت أن الزيارة نظمتها قوات الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يدعون أن هذا الموقع “تابع للحاخام آشي”.
وأشارت الوكالة إلى “أن إسرائيل كانت قد أعلنت عن هذه الجولة أمس”. من جهته، قال مصدر أمني لبناني لوكالة أنباء “شينخوا” “إنها المرة الأولى منذ العام ٢٠٠٠ التي يدخل فيها مستوطنون إسرائيليون إلى الجانب اللبناني من القبر”.
وأوضح المصدر أنه “في العام ٢٠٠٠ خلال عملية ترسيم الخط الأزرق” الحدودي بين لبنان وإسرائيل “تم اقتسام هذا القبر البالغ طوله حوالي مترين إلى قسمين، أحدهما في الجانب اللبناني والثاني في الجانب الإسرائيلي”.
وتابع أن زيارة الإسرائيليين للقبر “كانت تقتصر على الجانب الواقع في الجهة الإسرائيلية فقط”.
وأشار المصدر إلى “أن الجيش الإسرائيلي عمل بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل على طلاء القبر باللون الأزرق، ونقل السياج الحدودي الفاصل بين البلدين ليضم القبر بكامله إلى الجانب الإسرائيلي”.
ولم يصدر تعليق رسمي من الجانب اللبناني على الأمر حتى الآن.