تمكّن دواء سوتاغليفلوزين، الذي وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء لعلاج السكري من النوع ٢ وأمراض الكلى المصحوبة بعوامل خطر قلبية وعائية، من خفض خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية بشكل كبير، وفقًا لنتائج تجربة سريرية دولية بقيادة باحث من ماونت سيناي.
يعمل الدواء كمثبط لناقلات SGLT، حيث يمنع وظيفتي SGLT1 وSGLT2 اللتين تتحكمان في مستويات السكر والصوديوم في الجسم. وعلى عكس مثبطات SGLT2 الأخرى، فإن سوتاغليفلوزين يعيق SGLT1 بفعالية أكبر.
نُشرت الدراسة في ١٤ شباط في مجلة The Lancet Diabetes & Endocrinology، وهي الأولى التي تثبت الفوائد القلبية الفريدة لهذا النوع من الأدوية.
شملت التجربة ١٠،٥٨٤ مريضًا يعانون من أمراض الكلى المزمنة والسكري من النوع ٢ وعوامل خطر قلبية وعائية إضافية، وتمت متابعتهم على مدى ١٦ شهرًا. أظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا سوتاغليفلوزين سجلوا انخفاضًا بنسبة ٢٣٪ في معدلات النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات القلبية الوعائية مقارنةً بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.
يؤكد الباحثون أن هذه النتائج تفتح الباب لاستخدام أوسع للدواء للحد من الأحداث القلبية المميتة عالميًا.