استهلّت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي زيارتها إلى مدينة سيدني الأوسترالية بسلسلة لقاءات تربوية وأكاديمية هدفت إلى تعزيز التعاون بين لبنان وأوستراليا في مجالات التعليم والبحث العلمي.
في مستهل برنامجها، زارت كرامي جامعة سيدني حيث اجتمعت مع نائبة رئيس الجامعة البروفسورة جوان رايت. ووفق بيان صادر عن الوزارة، تناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الأكاديمية بين الجامعات اللبنانية والأوسترالية، ولا سيّما في مجالات تبادل الخبرات والبرامج البحثية المشتركة.
كما شاركت الوزيرة في لقاء غداء أقيم بدعوة من شارل عسّاف ممثل أكاديمية مونتيسوري، حيث جرى البحث في سبل تطوير التعليم المبكر واعتماد المناهج الحديثة المعتمدة في المؤسسات الأوسترالية الرائدة.
وتفقدت كرامي خلال جولتها أكاديمية مونتيسوري، أحد أبرز مراكز التعليم المبكر في البلاد، واطلعت على المناهج والتقنيات التعليمية المبتكرة، مثنية على المستوى المتقدم الذي بلغه النظام التربوي الأوسترالي في هذا المجال.
وفي ختام يومها، حضرت الوزيرة حفلاً موسيقيًا في القصر الحكومي (Government House)، أعقبه لقاء مع فريق المؤسسة اللبنانية الأوسترالية على مأدبة عشاء خُصصت للبحث في سبل تفعيل التعاون الثقافي والتربوي بين البلدين.